من دون أن أصغي لما ستقوله عني
سأذهب في تخيل ما سأعرفُ عنكَ
لن أعمى عن العفويّ
لكني سأمسكُ حلمة التكوين
في وصفٍ يُراوغُ بين تبرير الحقيقة أو تلمّسها
ستسرفُ في معاقرةِ النبيذ
فتشتهي شفتيّ
أعرفُ كيفَ يأسركَ الكلامُ
وأنتَ صنو الصمت
أعرفُ كيفَ في نومٍ فركتَ لسانكَ
استسلمتَ للمفهوم
ألقيتَ الحديثَ على الأريكةِ مهملاً
وذهبتَ في حلمٍ (...)
نظرتَ بقسوةِ الجنديّ في شفتيْ
ومزّقتَ احتمالَ الوردِ في فستانها
قلتَ امنحيني..
واستبدّ الصمتُ في عينيكَ
أعرفُ أين تمضي هذه النظرات
أعرفُ كم تخافُ من التوحدّ فيّ
كم تخشى عليكَ من اقتحامِ حمامتي البيضاء
حصنكَ من سماءٍ ذوّبت قلبينَ في غيمٍ
وأعرفُ حينما بدلاً عن العَرَقِ الخفيف
تلطّخ الجدران من حول الوحيدةٍ صورة البارود
...
- لكني أريدكِ..
كل ما في الأمر أني أشتهيكِ
..
تبالغينَ بوصفِ ما أعنيه
لا تضعي اشتهائي الأحمر الأعمى
بغيرِ سياقِهِ
..
(تتبسمين)..
- أجل
وأخجلُ منكِ، ثم بقسوةِ الجندي
أنظرُ مرةً أخرى إلى شفتيكِ..
والمعنى.
سأذهب في تخيل ما سأعرفُ عنكَ
لن أعمى عن العفويّ
لكني سأمسكُ حلمة التكوين
في وصفٍ يُراوغُ بين تبرير الحقيقة أو تلمّسها
ستسرفُ في معاقرةِ النبيذ
فتشتهي شفتيّ
أعرفُ كيفَ يأسركَ الكلامُ
وأنتَ صنو الصمت
أعرفُ كيفَ في نومٍ فركتَ لسانكَ
استسلمتَ للمفهوم
ألقيتَ الحديثَ على الأريكةِ مهملاً
وذهبتَ في حلمٍ (...)
نظرتَ بقسوةِ الجنديّ في شفتيْ
ومزّقتَ احتمالَ الوردِ في فستانها
قلتَ امنحيني..
واستبدّ الصمتُ في عينيكَ
أعرفُ أين تمضي هذه النظرات
أعرفُ كم تخافُ من التوحدّ فيّ
كم تخشى عليكَ من اقتحامِ حمامتي البيضاء
حصنكَ من سماءٍ ذوّبت قلبينَ في غيمٍ
وأعرفُ حينما بدلاً عن العَرَقِ الخفيف
تلطّخ الجدران من حول الوحيدةٍ صورة البارود
...
- لكني أريدكِ..
كل ما في الأمر أني أشتهيكِ
..
تبالغينَ بوصفِ ما أعنيه
لا تضعي اشتهائي الأحمر الأعمى
بغيرِ سياقِهِ
..
(تتبسمين)..
- أجل
وأخجلُ منكِ، ثم بقسوةِ الجندي
أنظرُ مرةً أخرى إلى شفتيكِ..
والمعنى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق