ما ينقصنا هو العودة للقواميس، لئلا نعطي معاني لا نقصدها لأشياء ومفاهيم لا نعنيها.. فعوضاً عن توضيح ما نعنيه، نحدث لبساً في الاثنين.
الكتابة والتفكير عملان شاقان، بالأخص في مجالات الفكر لذا فمن الضروري حين الحديث عن مفهوم أو فكرة، أن نرى فعلاً ماذا تعني في القواميس، ونبحث عن تاريخها ومعانيها، ليتوضح لنا إن كانت هي حقاً ما نريد الحديث عنه أم هو أمر آخر.
إن كان اليوم العالمي للغة العربية قد مر علينا بالأمس، فمن الضروري اليوم إقرار حاجتنا إلى الرجوع للقواميس دائماً، لئلا نتسبب في كسر معاني اللغة وتعويمها، بحيث تصير المفردات والمفاهيم لا تعني شيئاً بالمرة.. حين نجعلها تعني كل شيء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق