إيقاع


أوقفتني
وكان عليّ اللحاق
برائحةِ الحجر النائمِ

لم يكن عطرها
غير قشعرة الناي
مغرورقاً بدمي

قبّلتني على اسمي
وقالت :
أنا أمك الخائفة
وحضني شهيٌّ
كإيماءةٍ من بنفسجةٍ نازفة
وخوفي عليكَ
أرصّعهُ كل ليلة
بآخر قرطين من ( سورة الناس )
أو سَورة العاطفة ..

فخذ يا حبيبي فمي
...
لحظةً ..
والكلام الذي هوّمتني بياقوتِهِ
في خطاها .. اختفى ..

ليست هناك تعليقات: