سلمان: كل ما نطرحه تجريب في آلية إنتاج القصيدة
الوسط - حبيب حيدر
في محطة جديدة من برنامج «مسامرات ثقافية» والذي يبث اليوم على الوسط أون لاين نلتقي بالشاعر والمسرحي والصحافي مهدي سلمان وصاحب ديواني «السكك البصارة» و«هاهنا وطن جمرة أرخبيل» والذي يشرع في إصدار ديوانه الجديد، لنحلّق في أفياء قصائده وما وراءها من ألق، ونستخبر عن تجربته الشعرية، حيث يرى أن كل ما يطرحه تجريب في آلية إنتاج القصيدة والتي يمهرها بشيء من الهدوء والنبرة الخافتة وشيء من الارتباك كمدخل شعري تتراوح فيه الألفاظ في قلقها وترددها فتنشحن بالمعنى كما أراد لها، بين طول يسمح فيه للأفكار أن تتداعى فلا يسمح للتشذيب أن يوقفه ولا للقافية أن تكسر تداعيه إلا قليلا ريثما يستعيد موسيقاه ليعبر إلى وتر آخر، وبين وإيجاز يكثف فيه المعنى كي يبرق وقداته سريعا فلا يعبأ إلا بما أشعل من ضوء وألمح من وحي. ولعل أخلاطا أخرى هي التي جعلت قصيدته تختزن صورة خاصة هو أنه جماع ذوات ثلاث فهو شاعر لديه قصبته التي يعزف بها ومسرحي يمهر حروفه بشيء من صور درامية متحركة أحيانا، وصحافي يشتغل بالثقافة فيروض قصيدته بما يريد لها أن تكون وسط الزحام.
في محطة جديدة من برنامج «مسامرات ثقافية» والذي يبث اليوم على الوسط أون لاين نلتقي بالشاعر والمسرحي والصحافي مهدي سلمان وصاحب ديواني «السكك البصارة» و«هاهنا وطن جمرة أرخبيل» والذي يشرع في إصدار ديوانه الجديد، لنحلّق في أفياء قصائده وما وراءها من ألق، ونستخبر عن تجربته الشعرية، حيث يرى أن كل ما يطرحه تجريب في آلية إنتاج القصيدة والتي يمهرها بشيء من الهدوء والنبرة الخافتة وشيء من الارتباك كمدخل شعري تتراوح فيه الألفاظ في قلقها وترددها فتنشحن بالمعنى كما أراد لها، بين طول يسمح فيه للأفكار أن تتداعى فلا يسمح للتشذيب أن يوقفه ولا للقافية أن تكسر تداعيه إلا قليلا ريثما يستعيد موسيقاه ليعبر إلى وتر آخر، وبين وإيجاز يكثف فيه المعنى كي يبرق وقداته سريعا فلا يعبأ إلا بما أشعل من ضوء وألمح من وحي. ولعل أخلاطا أخرى هي التي جعلت قصيدته تختزن صورة خاصة هو أنه جماع ذوات ثلاث فهو شاعر لديه قصبته التي يعزف بها ومسرحي يمهر حروفه بشيء من صور درامية متحركة أحيانا، وصحافي يشتغل بالثقافة فيروض قصيدته بما يريد لها أن تكون وسط الزحام.
* في مفتتح ديوانك تقول «للمارين عليّ وأنا معلق على صليب العتمة... خذوا زهرة واتركوا لي الصدى» حيث أهديت الديوان للمارين عليك وأنت على صليب العتمة، هل ثمة خوف يلاحقك، هل تتخيّل نهاية ما حيث الصلب والعتمة، وهل هو الإيمان بآخر رمق من الأمل «خذوا زهرة واتركوا لي الصدى».
- أعتقد أن الخوف حاضر دائما، وهو يفضي إلى حالة من اليأس تذهب نحو انتهاء كل شيء، الفراغ من كل شيء، هذا المشهد الذي فيه المسيح معلق بشكل ما على الصليب في مغرب منتهي، أعتقد أن المشهد جميل جدا كشكل كفضاء صورة، لكن ما خلفه هو اليأس الخوف الذي تتكلم عنه.
* هل تتخيّل نهاية ما وأنت تصف هذه الصورة، نهاية لما تكتبه من نص فهنالك صليب العتمة، وكأنما ثمة خوف يلاحقك ورغم هذا الخوف ثمة شيء من الأمل، خذوا زهرة واتركوا لي الصدى؟
- خذوا زهرة هو إيمان بالحضور الجمالي في النص والروح، لكن، حينما نرجع إلى الشطر الثاني من العبارة واتركوا لي الصدى، ثمة إيحاء باليأس التام، أعتقد أن مجموعة «ها هنا جمرة وطن أرخبيل»، والتجربة بشكل عام كانت مصبوغة بحالة من اليأس. الشاعر دائما هي هذه مأساته يقدم الوردة في المقابل يحصد الصدى.
* تقول «هذا المساء أقل إرباكا لقلبي... اعذريني لست مرتبكا... لا شيء يربكني» في شعرك هاجس من التردد والارتباك عن أية مواجهة تتحدث وإلى أي مدى تمثل حالة الارتباك مدخلا شعريا؟
- أعتقد أن الارتباك هي ليست حالة خاصة بالشاعر، بقدر ما هي حالة معمّقة في إنسان هذا العالم، حالة الارتباك اللا فهم لما يدور في هذا العالم، حاضرة فلا شيء مستقر، يشعر الإنسان أنه يقف على أرض رخوة، هذا الارتباك بالتأكيد سيكون حاضرا، طالما أنك في هذا العالم وتتعامل معه ومع مواده وأشيائه وقسوته، ولا تستطيع شيئا فأنت بالتأكيد في هذه الحالة من الارتباك.
* أحيانا يبدو لي أن في شعرك نبرة من هدوء، نبرة حسية خافتة بما يشبهك شخصيا، هل أنت منتبه إلى أنك تعكس ذاتك عبر الشعر، هل تفتعل الصمت والإخفات كحالة شعرية دائما؟
- أعتقد أن النبرة الخافتة في الشعر هي انعكاس لهذه الذات لهذا الإنسان الذي يحمل صفات معينة أكتسبها من خلال مؤثرات بيئية وتكوينية من داخله، هذه الصفات كما انعكست عليه كشخص انعكست أيضا على نتاجه على شعره، لذلك أعتقد أن النبرة الهادئة الخافتة في الشعر هي ليست شيئا بعيدا عن مهدي سلمان كشخص فالشعر والشاعر يسيران في ذات الجانب، هذا الهدوء هذه النبرة الخافتة هي ليست حالة افتعال في الشعر بقدر ما هي اقتراب من الذات في التجربة الشعرية.
* تكتب شعر التفعيلة وتميل للنثر أحيانا، فماذا يمثل لك الشكل؟ ودعني أغوص قليلا وأقول مفصحا عما وراء السؤال هل ثمة خصومة مع الشعر العمودي، هل ثمة خوف من التصنيف، فهناك ميل إلى نموذج معين من الكتابة؟
- لا أعتقد أني قريب جدا من الشعر العمودي أو قصيدة النثر كما أنا قريب من التفعيلة عبر القراءة طبعا، أنا قريب من العمودي عبر قراءات متعددة للتراث أو الشعراء المعاصرين، أعتقد أن القصيدة العمودية قادرة على ابتكار صيغ جديدة للبقاء وللظهور ولممارسة الفعل الثقافي والفعل الشعري الإبداعي، وربما عندي شذرات من النثر فلا أعتقد أني كتبت قصيدة نثر، أنا كتبت شذرات بسيطة في النثر، أنا أشبه قصيدة التفعيلة أشبهها تماما هذه الحالة الوسطية، هي التي جعلتني أميل أكثر إلى التفعيلة باعتبار أنها ليست نثرا وليست عمودا، قصيدة التفعيلة تشبهني وأنا أشبهها، ولا أخاف من التصنيف، وكوني لا أكتب قصيدة العمود ليس خوفا من التصنيف بقدر ما أن قصيدة العمود لا بد أن تكتب باشتراطات العصر نفسه وهي أصعب الأشكال الشعرية، إذا كتبت باشتراطاتها هي أصعب من كتابة قصيدة النثر وأصعب من الكتابة، لكن هل بالإمكان كتابة قصيدة العمود باشتراطات هذا الزمن، أعتقد أن هناك محاولات جادة في أقطار مختلفة من العالم العربي.
* هل تتذكر أسماء معينة؟
- في العراق من الممكن أن تتكلم عن حيدر النجم، وهو شاعر عراقي موجود في البحرين، وشاعر بحريني هو محمد النجار وهناك أسماء تحاول أن تجّرب، والناقد جعفر العلاق من الذين ينظرون لهذه المسألة، إذ يستطيع شاعر العمود الآن أن يفجر في قصيدة العمود طاقات أخرى كامنة بحيث يخرجها من تاريخها القديم ويدخلها إلى عصر جديد قادر على أن يخلق من القصيدة رؤية شعرية أكثر منها حالة توصيفية.
* إذا كانت هناك أسماء لماذا هجرت عين الرصد تجربة القصيدة العمودية ماذا وراء هذ الإهمال؟
- أعتقد هناك خلل واضح في هذا الجانب، خلل في تلقي قصيدة العمود الحديثة، وضعف في إمكانيات كتاب قصيدة العمود الإعلاميين، والجانب الإعلامي من الواضح أنه يسيطر عليه شكل معين ولذلك أغلب القصائد والنصوص تخرج برؤية أشخاص معينين رؤية تجربة معينة وتحتاج تجربة العمود الحديث أن تثبت نفسها وتمارس دورها الثقافي حتى تستطيع أن تقول للعالم إنها موجودة وحاضرة، هذا الدور هو الذي ينقصها حاليا.
* تدور خريطتك الشعرية حول الأنثى، الذات، الشعر، هل تتحرك القصيدة في فضاء هذه الثيمات فقط؟
- أعتقد أن ثيمات مثل الأنثى والشعر والذات حاضرة ولكن أعتقد الثيمة الأكبر الموجودة في المجموعتين في «السكك البصارة» وفي «هاهنا جمرة وطن أرخبيل» هي ثيمة الوطن، وفي التجربة الجديدة التي ستصدر قريبا ابتعد فيها الوطن، بينما دخلت هذه الثيمات، بل واقتربت من الإنسان مني أنا كذات اقتربت من الحالة البشرية أكثر لكن في التجربتين السابقتين أعتقد أن الجانب والوطني والفلسفي بالتحديد أكثر حضورا من هذه الثيمات الثلاث.
* هناك مَن يشير إلى أن مهدي سلمان لو اختصر قصيدته وشذّبها من الطول لكان أكثر إيحاء أو كانت قصيدته أكثر وصولا، تكتب القصيدة فتنطلق ولا تقف للقافية إلا بعد ثلاث صفحات، والقصيدة تدور بشكل مستمر ولا تقف مع القافية إلا قليلا، ما سر هذا الطول، وعدم تكثيف المعنى بشكل موجز ، على الرغم من أن إيجازاتك تبرق بشكل موح ودال؟
- أعتقد أني في التجربتين في حالة تجريب للشكل، تجريب للمعنى، وكل ما نطرحه تجريب في آلية إنتاج القصيدة وكل المستويات، أعتقد أن كلامك صحيح وأنا لا أستطيع أن أفسر هذه الحالة من التداعي في النص، ولكن نمط القصيدة التي أكتبها هي نمط من اللاوعي التام أو الجزئي، وفي هذا النمط على الشاعر أن يتبع القصيدة مداخيلها وأبوابها وفي ما بعد قد يستطيع أن يشذب جملة من هنا ومفردة من هنا، ولكن بعموم القصيدة لا أستطيع أن اختصر النص في معنى معين، نصي ليس نص معنى من الألف إلى الياء هو نص تداعيات أكثر مما هو نص معنى ونص فكرة.
* ثمة قصيدة للذات وقصيدة للمكان، وهنالك إشارة تقول فيها «يا قلب هذا نهارك أعمى، كما ولدته على خوص نخلته أمه، فتحسس يديه وقده إلى قبره عبر بوابة الفرح» جسدت هذه اللحظة الجميلة ماذا وراءها من حكاية؟
- هي لحظة جميلة جدا، أنا عشت على الخوص ومن الذين تربوا على الخوص كنا نصلي على الخوص، نقعد على الخوص، نتغذى على الخوص «السفرة»، الخوص كان جزءا مهما في تكويننا، حالة الصلاة على الحصير، والغذاء على السفرة هذا الارتباط بالنخلة كان حاضرا دائما، وهذه هي حالة التداعي الممثلة للارتباط الفعلي بين النص وحالة اللاوعي عبر الذاكرة التي استطاعت برغم مهدي سلمان أن تقتحم النص لأنه كتب عبر هذه الحالة من تجربة الكتابة اللاواعية.
* أنت مسرحي ومحرر ثقافي وشاعر إلى أي مدى أمدتك هذه الذوات الثلاث بالشعر وأيهم تختار، أحيانا يخيل لي أنك في تجربتك تميل إلى حالة درامية مسرحية وخصوصا حينما تكتب بعض الصور هل تفتعل المسرح على الأوراق لتصنع الصورة الشعرية، هل تكتب القصيدة بلغة مسرحية؟
- المسرح حاضر تماما في النص؛ لأنه حاضر تماما فيّ كشخص، فمنذ صغري كنت متابعا للمسرح، هذه حالة دخول إلى شخصيات وعوالم في لحظة ينهضون أمامك في لحظة يخلقون حكايتهم ويمضون وعلى نفس صغيرة هي نفس طفل كان يتابع هذا العمل المسرحي والمهرجانات المسرحية بالتحديد المحلية في فترة نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات حين كانت الحركة المسرحية في أوج جمالها وقوتها، هذا الحب لهذا العالم ولد وحفر وتتابع داخلي وظهر في النص، أعتقد أن وجوده في القصيدة هو جزء من وجود المسرح داخلي عبر القراءات عبر المشاهدات عبر المتابعات.
* أي هذه الذوات تختار مسرحي، شاعر، صحافي أو مشتغل بالثقافة؟
- مشتغل بالثقافة أكثر من الذوات الأخرى كنت سأختار كاتبا مثلا أو مثقفا لكن مشتغل بالثقافة هي الجملة الأصح لتوصيفنا جميعا فلا يوجد شاعر خالص تماما هو شاعر ولا يوجد مسرحي خالص تماما هو مسرحي، فجزء منه شاعر وجزء منه مسرحي، ولكن هذه التوصيفات وتختفي وتظهر ولكن خلال الممارسة الفعلية للاشتغال الإبداعي يظهر المسرح في شعر فلان ويظهر الشعر في مسرح فلان، وتظهر القصة في شعر فلان وتظهر الرواية في مسرح فلان وتظهر الموسيقى... هذا التداخل بين الفنون هو موجود داخلنا أساسا أكثر مما هو موجود فقط داخل الفنون نفسها.
* ثمة قصيدة للذات وقصيدة للمكان وقصيدة للزمان وقصيدة للأنثى وقصيدة للمسرح لعل هذه صورة لبعض قصائدك، لكن كل هذه الأشياء في قصائدك تحضر كوسائل للحديث والفضفضة، فلا تحضر بذاتها لا تحضر حضورا كاملا وإنما كوسائل للتعبير ماذا وراء هذا الذهاب؟
- أعتقد بأن الإنسان هو الذي يستحضر هذه العوالم كلها يستحضر المسرح والعمل الزمان المكان الذاكرة الرؤية البصر السينما كل هذا يحضر لأن الإنسان موجود في النص الإنسان بكله ليس عبر تقنين معين للقصيدة، تقنين يجعل من القصيدة تذهب في اتجاه واحد، أعتقد هذا التنوع في الأشكال لأن الإنسان حاضر، موجود الإنسان الذي يعشق المسرح ويعشق المكان ويتذكر الإنسان ويتذكر الأشخاص يتذكر اللحظات هذا الإنسان هو الذي يبتكر النص ويعيشه والنص ينتج من خلاله.
* الذهاب للشعر وسط هذا الركام هل هو مغامرة؟ هل ثمة إيمان بالشعر بالنسبة لك أو للآخرين، ما علاقتك بالقارئ، هل تفترض لقصيدتك قارئا ما، وخصوصا أن هنالك من يخاصم الغموض في هذا الزمن السريع الفاقع بالصور التي تعطيك معناها من أول لحظة؟
- أعتقد ليس هناك مغامرة في كتابة الشعر؛ لأنها كتابة الذات كتابة لحظة عن الذات كتابة تخيل عن الذات، أعتقد أن فعل الكتابة نفسها هو ليس مغامرة أبدا إنما المغامرة قد تكون في تتحول هذه الكتابة من فعل ذاتي بيني وبين ذاتي إلى فعل ثقافي إلى إنتاج كتاب، والدخول في العالم الشعري بما هو مؤسسات بما هو حالة موجودة على الواقع، هذا الدخول قد يكون مغامرة لأن المتلقي الآن كما قلت وأكثر مما ذهبت إليه، المتلقي غير معني أساسا بالصورة الواضحة أو الصورة الغامضة بل المتلقي أصبح غير معني تماما بهذا بل أصبح معنيا بالسينما بالتلفزيون بالبصري الذي يقدم ليس الصورة المتخيلة وإنما الصورة الحقيقية تماما.
* إذن هل تجاوزك القارئ؟
- أعتقد القارئ لم يتجاوز الشعر، وإنما الزمن غيّر لعبته وعلينا أن ننتظر زمنا أخر ليستوعب الشاعر أساسا، في البدء يستوعب الشاعر لعبة الزمن الحالي، ويستوعب المتلقي أيضا لعبة الزمن، خلال هذه الفترة ليس علينا أن ننتظر ونركن إلى اليأس الانتظار الخمول، علينا أن نبتكر أن نوجد الشاعر القادر على أن يتعاطى مع المتلقي أن نوجد المتلقي القادر على التعاطي مع حالة الشعر الجديدة، حالة الشعر في وسط هذه الصور وفي وسط هذا الزمن السينمائي الزمن الممتلئ بالصورة المتحركة، أما بالنسبة إلى مسألة افتراض القارئ قد أفترض قارئا معينا ومن حقي أن أفترضه كما من حق شاعر العمود مثلا أن يفترض قارئه كما من حق السينمائي أن يفترض أيضا جمهوره ويبحث عن جمهوره ويسوق منتجه إلى جمهوره، أعتقد أن الشكل يجب أن يكون متنوعا ويذهب في أكثر من مجال، غموض الصورة له متلقيه الذي يبحث عن حالة تفكير في الصورة كما أن وضوح الصورة لها متلقيه الذي يبحث عن الصورة الواضحة الصورة المسترسلة، السينما جمهورها موجود المسرح جمهوره موجود ولكن علينا أن نبحث عن المتلقي وعن الشكل الذي يناسبه كما على المبدع المنتج أن يبحث عن جمهوره عن متلقيه، هذه حالة يجب على الاثنين أن يتفقا عليها، من أجل ما ذكرناه من إيجاد حالة شعرية للزمن المقبل.
للاستماع للتسجيل الصوتي للحوار
العدد : 2540 الخميس 20 أغسطس 2009م الموافق 01 رمضان 1430 هـ
العدد : 2540 الخميس 20 أغسطس 2009م الموافق 01 رمضان 1430 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق