عدسة: كريستفر فالكمان |
أُغضب الجميع، وأغضب منهم..
هذه علامة جديدة على أنني بدأت في الانهيار
عموماً.. هذه ليست المشكلة
أستطيع الآن الاختباء في المنزل
وركل الماضي كله
أستطيع الآن أن أغلق هذا الحساب على الفيسبوك تماماً
وأنا أبتسم
والبدء في قراءة رواية مملة
أو كتابة مسرحية لن تعجب أحداً
أو مشاهدة أفلام شاهدتها عشرات المرات، رغم أني كنت أكرهها
ثم التفكير مليّاً
ليس في حياتي، أو مستقبلي
بل في أن لا شيء يستحق عناء محاولة الإصلاح
لا الجسد المتآكل
لا القلب المهترئ
لا القلم الذي يتسرب الحبر منه مثل قتيل
هذا الأبد مغلق
والبحث عن مخرج هو عبء إضافي
لما لا لزوم له
سأمر على الشوارع القديمة
وأرسم على الجدران..
خطاً أفقياً مستقيماً واحداً ممتداً..
باللون الأصفر الفاقع
سألون كل الوجوه التي أعرف
وحتى تلك التي من المحتمل أن أعرفها
في مستقبلٍ.. أهمس في نفسي
"ليته لا يجيء.. ليته لا يجيء"
...
ولن تكون هذه علامة جديدة على الانهيار
لأن معولي المتقصف
سيكون قد انكسر
لدى محاولاتي البائسة
في هدم هذا البناء الذي أنا
..
Published with Blogger-droid v2.0.6
هناك تعليق واحد:
احساس روحك المنبعثة بين حروفك تحوي قارئها بروعة ماتكتب .. من المتابعين فاستمر في النشر
إرسال تعليق