عدسة: بانسا سونافي |
ولربما انتظرتكَ
في جهةٍ مواربةٍ من النسيان، وانتظرتكَ
لكن لم تجئ،
ولربما كانت تقلم في انتظارك وحشة الأيام
أو كانت تغالب صبرها إذ تنتظر
أو أنها كانت تراك.. ولا تراك
وكنت حلماً مارقاً بخيالها
ولربما كانت تعدّ لكَ الأغاني كي تغنيها لها
وتجزّ عشب الصمت بالنظرات
وانتظرتك كي تنساك
أو تنسى مرارة أنها انتظرتك
وانتظرتك كي لا يستبدّ
بها الحنين إلى سواك
وربما انتظرتكَ حتى لا تضيّع وقتها
في الانتظار..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق