By: Wojciech Grzanka |
هذا الباب،
الذي مغلقاً يقفُ أمامي كل يوم..
أعني باب الشقة،
طريقي إلى الخارج،
إلى النهار أو الليل،
إلى الشارع أو الحفرة،
إلى النهاية أو الفجأة التي تنزلني لأسفل،
هذا الباب..
لا أعرفُ ما خلفه، إلا حين ينفتح..
ولكني ألعب معه لعبة التكهن..
من الجميل أن أتكهن،
حين يكون الصوت خلف الباب لأطفالٍ
يحاول أحدهم شرح شيء ما لرفيقه
لكن ليس كل تكهن هكذا،
أحياناً عليّ أن أتكهنّ الصرخة لمن،
وعلى من،
أحياناً صوت ارتطام جسدٍ بشريّ
على أرضٍ صلبة،
أحياناً عليّ أن أتكهّن الأصابع
التي تخمش يدَ الإله
وهي تواصل السقوط..
ما الذي أصاب أظافرها..
أحياناً.. وهذا جميل أيضاً
أتكهن أن ثمة لساناً يلحسُ
المغرب الأخرس خلف الباب..
الباب الأعمى
أمامي.. يتكهّن هو الآخر
أن الرجل الذي خلفه..
يحدّق إليه طويلاً،
ولا يمدّ يده