عمل الفنانة: سارة شما |
لو أنا قررت التراجع؟ لو اكتفيت بما لديّ منكِ، ولحستُ أطراف خيبتي وتراجعت؟.. لو يئست من النظر إليكِ من خلف ثقب التحسّر؟ لو كفكفت منكساً رأسي، ومضيتُ كشبحٍ أسود في صورة ضوئية، ماذا يمكن أن يحدث؟
لو كففتُ عن إرسال الشفرات الغبية؟
لو توقفت عن قراءة الرموز فيما تكتبين؟
الريح في الخارج باردة، وأصوات اصطكاك الأشياء ببعضها يزعجني، وأنا أحتاجُ إلى تحريكك للأشياء عن أماكنها المعتادة، لأعرف أين أنا، لكن فلنقل أني ضجرت، وصممّت على ترك اللعب معكِ، لو هذه المرة فقط كنتُ صادقاً في قراري؟ لن أفتح صفحاتك على المواقع الإلكترونية، لن ينخطف لوني حين يُذكر اسمكِ بشكل عابر، لن أبحث عن عزلة ما لأتذكركِ وحيداً، سأكون ظهر السلحفاة التي تنزلق عليها أنياب الذكرى، ماذا لو.. لو فقط كنتُ قادراً على أن أفعل؟
هل ستلومينني؟ لا أعنيكِ بالطبع، أعني (أنتِ) التي فيّ، أعني هل سألومني بصفتكِ، سأتخيلكِ تفعلين؟ وهل سأكتفي بالنظر إليكِ إن فعلتِ، أم أنني سأقولها لكِ: ها أنتِ واصلتِ حياتكِ بعيداً، لماذا إذاً تلومينني؟
إننا حين نلتزم بالحب، نلتزم معه بالقيم التي معه، وها أنا.. لا أستطيع التراجع، ولا أعدكِ به، فامضي أنتِ في حياتكِ، بعيداً اذهبي، حيث لا يمكنني التلصصّ عليكِ، حيث لا يمكنني شمّ ابتسامتكِ، أو تذّوقَ دموعك، اذهبي أبعد ما تستطيعين، بالقدرِ الذي يجعلني صوت قطرة الندى الخائرة على ورقةِ شجرٍ منسية، أبعد من احتمال تراجعي.. أبعد من احتمال نسيانك..
لو كففتُ عن إرسال الشفرات الغبية؟
لو توقفت عن قراءة الرموز فيما تكتبين؟
الريح في الخارج باردة، وأصوات اصطكاك الأشياء ببعضها يزعجني، وأنا أحتاجُ إلى تحريكك للأشياء عن أماكنها المعتادة، لأعرف أين أنا، لكن فلنقل أني ضجرت، وصممّت على ترك اللعب معكِ، لو هذه المرة فقط كنتُ صادقاً في قراري؟ لن أفتح صفحاتك على المواقع الإلكترونية، لن ينخطف لوني حين يُذكر اسمكِ بشكل عابر، لن أبحث عن عزلة ما لأتذكركِ وحيداً، سأكون ظهر السلحفاة التي تنزلق عليها أنياب الذكرى، ماذا لو.. لو فقط كنتُ قادراً على أن أفعل؟
هل ستلومينني؟ لا أعنيكِ بالطبع، أعني (أنتِ) التي فيّ، أعني هل سألومني بصفتكِ، سأتخيلكِ تفعلين؟ وهل سأكتفي بالنظر إليكِ إن فعلتِ، أم أنني سأقولها لكِ: ها أنتِ واصلتِ حياتكِ بعيداً، لماذا إذاً تلومينني؟
إننا حين نلتزم بالحب، نلتزم معه بالقيم التي معه، وها أنا.. لا أستطيع التراجع، ولا أعدكِ به، فامضي أنتِ في حياتكِ، بعيداً اذهبي، حيث لا يمكنني التلصصّ عليكِ، حيث لا يمكنني شمّ ابتسامتكِ، أو تذّوقَ دموعك، اذهبي أبعد ما تستطيعين، بالقدرِ الذي يجعلني صوت قطرة الندى الخائرة على ورقةِ شجرٍ منسية، أبعد من احتمال تراجعي.. أبعد من احتمال نسيانك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق