أموت ببطء،
مثل لا شيء غير معترف بي،
ببطء أسقط عن ساعة ولادتي،
وجوه تمر ببطء أيضاً..
تحدّق فيّ بتمعّن،
ولا أدري إن كانت هي الأخرى تسقط..
كراسات، دفاتر، علب مفتوحة، أصدقاء يجيدون الاختباء داخلي، ألوان ورسوم جدارية، وقبلة مخطوفة.. ما أنا؟
كل هذا الذي لست أنا عليه،
أم أنا خارج كل ما هو فيّ؟
أريد إنضاج ثمرة الموت بسرعة، أحتضنها دائماً لأدفئها، أتكلم الآن وأنا نعسان.. النوم هو الجهة السرية للموت.. الباب الخلفي، أتسلل له من هذا الباب، كل ليلة.. أشاهده كمثال مكتمل، ما من خطأ أيها الموت.. ما من خطأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق