قال:
فلأركب جرساً للضوء في عنقه
هكذا سيسمعه العميان أيضاً
حين يمر بحذره على الأشياء كأنه أعمى مثلهم
حين يتحسس الوجوه، ويتذكر تفاصيلها
سيسمعونه وهو يبكي
مختبئا في جانب، مبقيا -الظل- ذيله الطويل في الجانب الآخر،
هكذا سيعرفون أنه موجود
حين ينعكس على عيونهم الرصاصية
فتمتد ألوان قوس قزح كرموش سحرية
من حولها
قال:
لكن الضوء بخيل
كان يمشي ببطء
وحتى مع الجرس في عنقه
لم يكن يصدر صوتاً
ليراه العميان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق