خذاني إليّ
افتحا وردةً في يديّ
الكتابُ الذي ظلّ يمشي
وراءَ تعجّلِها.. هدهدا حلمه
واقطفا منهُ ما ليس لي
واتركاهُ على الرفِّ
تنمو بهِ لحظةٌ أستريحُ إلى خوفِها
..
أغلقا كلّ أبوابِ وقتي
وانزعا حائطي وانفضاهُ قليلاً لكي يتسنّى لهُ
أن يفكّر (ماذا سيفعل في كلّ هذا الفراغِ؟)
وكيفَ سينسى طفولتها
واتركاني قليلاً أقصقصُ أطرافَ صمتي
...
خذا ولعَ البيت بالرائحة
خذا خَدْشَ أشيائها للهدوء
خذا لِعبَها بالكلام، خذا صومَها عن شفاهي
خذا وشمَ تفاحةِ الفاتحة
...
لأدراجنا وهي فارغةٌ ضجةٌ قاسية
لهذا الدخان الذي لا تحدّدهُ هي
موتٌ سريعٌ، وإيماءةٌ باكية
لهذي البرودةُ في لحمِ هذا البلاط الذي
يتذكر أقدامها الحافية
لها لسعةٌ في الجبينِ، وحشرجةٌ في الرويّ الأخير من القافية
فلا تتركاني وحيداً
ألملمُ نسيانها، وخذا من هنا..
كل لا شيءَ من بين أشيائها الباقية
....
افتحا وردةً في يديّ
الكتابُ الذي ظلّ يمشي
وراءَ تعجّلِها.. هدهدا حلمه
واقطفا منهُ ما ليس لي
واتركاهُ على الرفِّ
تنمو بهِ لحظةٌ أستريحُ إلى خوفِها
..
أغلقا كلّ أبوابِ وقتي
وانزعا حائطي وانفضاهُ قليلاً لكي يتسنّى لهُ
أن يفكّر (ماذا سيفعل في كلّ هذا الفراغِ؟)
وكيفَ سينسى طفولتها
واتركاني قليلاً أقصقصُ أطرافَ صمتي
...
خذا ولعَ البيت بالرائحة
خذا خَدْشَ أشيائها للهدوء
خذا لِعبَها بالكلام، خذا صومَها عن شفاهي
خذا وشمَ تفاحةِ الفاتحة
...
لأدراجنا وهي فارغةٌ ضجةٌ قاسية
لهذا الدخان الذي لا تحدّدهُ هي
موتٌ سريعٌ، وإيماءةٌ باكية
لهذي البرودةُ في لحمِ هذا البلاط الذي
يتذكر أقدامها الحافية
لها لسعةٌ في الجبينِ، وحشرجةٌ في الرويّ الأخير من القافية
فلا تتركاني وحيداً
ألملمُ نسيانها، وخذا من هنا..
كل لا شيءَ من بين أشيائها الباقية
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق