أنا ..
حين أكتب وجهكِ
مخضوضراً
بمداد السحاب
كأن صلاةً
من السجع تُسقعُ
بيني وبينكِ
هذا الغياب
..
كأن فراتاً على شاطئٍ
يُسرّح شعر النخيل ويبكي
ويقطر في جدولٍ
بعض آيات قُرآنه
ويغورُ / ويُنجدُ
مسترسلاً في الذهاب
أنا ..
حين أكتب وجهكِ
يحملني قمري
لكِ
يا امرأةً ...
والعصافيرُ
تحشر أعشاشها في كلامي
آهِ يا امرأةً ...
أين أنتظر الإنتظار ..
وماذا سأكتبُ
في صدرِ هذا الكتاب ..
* من مجموعة (السكك / البصارة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق