حين لم تعد مؤمناً.. ولم يعد يعنيك شيء، صارت الأشياء كلها ملساء لا وجه لها، وصرتَ تقرض أظافركَ أمام الدخان، وتتعثر بالكلمات التي لم تعد تثق بقوتها. تندسّ في حضنٍ من رماد، وعيناكَ تدمعان صدأَ خوفك..
حين لم تعد مؤمناً، وبأصابعك الملفوفة تحكُّ ملامحنا الواضحة تطلق علينا رصاصات العمى من مسدّس إغماض..
تفتلُ شاربي هلعك أمامنا بتجاهلٍ يشبه النسيان
حين لم تعد مؤمناً، وبأصابعك الملفوفة تحكُّ ملامحنا الواضحة تطلق علينا رصاصات العمى من مسدّس إغماض..
تفتلُ شاربي هلعك أمامنا بتجاهلٍ يشبه النسيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق