وأنا أفكر في الذي سيكون
في المعنى الذي سأصيرهُ
في منتهاي على رصيف أناي
لا ينتابني خوفُ النهاية
لا أحسّ برغبةٍ في وضعِ أنيابي على عنق الحياة
مخدّراً أمشي على أطراف أفكاري
على هذا السرير أنام مقلوباً
أفكر في اصطدامٍ هادئ ما بين جفني شاعرٍ
يمضي إلى مأساتهِ الملساء، مبتسماً
أفكر في زكامِ نهاية الأسبوع يقطفني ويهديني إلى موتٍ عجولٍ
في وقوعي من على درجِ الحياة
كخاتمٍ فضيّ
أستثني الرصاصة
فهي نادرةٌ هنا، وأنا بلا صدرٍ بطوليٍّ يناسبها
أفكر في وقوع المزهرية فوق رأسي
في دمي الكحليّ مصعوقاً بوردِ الكهرباء
وربما في حفرةٍ في الروح لم أرها
وأسقط ميتاً فيها
أفكر في فقاقيع الهواء تطير فوق فمي الذي في الماء
....
....
أغفو....
لستُ أحلم بالحياة ولا الممات
يرنُّ في رأسي المنبه
أستفيقُ
أفزُّ مذعوراً
فأوقعُ خاتمي الفضيّ عن (كامدونتي)
ويرّن في رأسي الفراغ.
في المعنى الذي سأصيرهُ
في منتهاي على رصيف أناي
لا ينتابني خوفُ النهاية
لا أحسّ برغبةٍ في وضعِ أنيابي على عنق الحياة
مخدّراً أمشي على أطراف أفكاري
على هذا السرير أنام مقلوباً
أفكر في اصطدامٍ هادئ ما بين جفني شاعرٍ
يمضي إلى مأساتهِ الملساء، مبتسماً
أفكر في زكامِ نهاية الأسبوع يقطفني ويهديني إلى موتٍ عجولٍ
في وقوعي من على درجِ الحياة
كخاتمٍ فضيّ
أستثني الرصاصة
فهي نادرةٌ هنا، وأنا بلا صدرٍ بطوليٍّ يناسبها
أفكر في وقوع المزهرية فوق رأسي
في دمي الكحليّ مصعوقاً بوردِ الكهرباء
وربما في حفرةٍ في الروح لم أرها
وأسقط ميتاً فيها
أفكر في فقاقيع الهواء تطير فوق فمي الذي في الماء
....
....
أغفو....
لستُ أحلم بالحياة ولا الممات
يرنُّ في رأسي المنبه
أستفيقُ
أفزُّ مذعوراً
فأوقعُ خاتمي الفضيّ عن (كامدونتي)
ويرّن في رأسي الفراغ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق