Enrico Donati |
واضعاً خدّهُ في يدٍ، ويخطّ على الأرض بالثانية
كلمةً غيرَ مفهومةٍ، متعجلةً، لاهية..
ما الذي يستطيعُ الكلامُ لتفهمَ معنى اغترابكَ؟
كالريحِ تقذفها الريحُ في يدها قبضةٌ من غبار،
في الغبارِ بقايا دمٍ سالَ في الليلِ من قطةٍ لعقت جرحها ثم جاء النهار،
ليجفّ اللعابُ على الدمِ فوق الغبار الذي صار في قبضةِ الريح..
والريحُ طارت به نحو أرضِ سيرسمُ مغتربٌ فوقها..
كلمةً غير مفهومةٍ..
ربما.. ستكونُ (انتظار)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق