أخافك، أخشى عليك،
كأنك وهمي
أو صورتي انعكست
في زجاج الدموع
أخافكَ، أخشى عليكَ،
وأعطيك ساقين
للمشي فوق السحابة،
ساقين للركض
في صدأ الطرق المستديرة
أو في صرير الرجوع.
أخافكَ، أخشى عليكَ،
وأعطيك ساقين
للمشي فوق السحابة،
ساقين للركض
في صدأ الطرق المستديرة
أو في صرير الرجوع.
كأن الذي بيننا لم يعد ممكنا
فاختلقنا له وطناً من صدانا
ومن ليلنا،
وكأن الذي لم نصدقه
لم يأت،
واختارنا في الظلال
فكنا كما شاء
خيط دخان يعيش ويفنى لثانية
حين تنطفئ النار
من فوق رأس الشموع
وذلك يكفي
لئلا نشكّ بأن الحياة التي
أوقفتنا على بابها
لم تكن خلفه
لم يكن خلفه غير صوت الهواء
وهوّته
وانحدار الظلام إلى نفسه دون قاعٍ
وشهقتنا وهي تمتد
تمتد، للانهاية
يا كم أخافك، أخشى عليك
ولا أتشبث إلا بعشبك
يا قدري، أيها الموت
يا قدري
يا مناجاة نفسي لنفسي
يا صاحبي
يا طريق الوقوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق