أشعّ






أشعُّ كأني سأنطفئ الآن،
أولد من فكرتي عن عيون العدم
أرى كل شيء كأني سأعمى
وأخطو  لآخرتي كالنقاط الثلاث 
حين لا يُستطاع الكلام
حين لا يُستطاع الألم
أعض على شفتي
كالذي قبّل الخرسَ الأبدي
وأنهدّ فوق سريري
كأني اهتزاز الستارة 
يبعث صمتا يليق بهذا الختام
... ختاما يليق بهذا الندم.

ليست هناك تعليقات: