خدع





بالنسبة للآه 
المجازات
الصور
القصائدُ بذاتها
مجردُ خدع
تشعر الآهُ حين تحملُ قصيدةً
أو تمسكُ صورةً
أو تجرُّ مجازاً وراءها
أنها ليست إلا متسولة
تستجدي الشفقة
الآه.. لا، ليست كذلك
تختار الآهُ أن تقفَ بطولِها
وحيدةً، تعضُّ على أسنانِها
وهي تكظمُ الصرخةَ
وتشتعلُ في عينها
نظرة الغضب.

ليست هناك تعليقات: