أن ليس مثلك يا هواء قصيدة
أنت الخفيف، كأنك الإطراق، أنت العبءُ
والظهر الذي يُرمى عليه
كأنك الأثرُ البعيد، وأنت ماحيه
تُشابه ضدّك، المرآةُ في المرآة
منعكسٌ فراغُ خيالها فيها
كأنك يا هواءُ هوىً
طريقٌ غامضٌ ما بين نسيانين
أنت قصيدة
وأنا أغنيها
فهبّ على الظِلال
تنؤْ بمعناها
تجسّد في سواك
إذا مررت به
وكن صوتاً
لعلّ أنينك المخفي
ينبي عنك، أو يعطيك ما تبغي
من المعنى
لعلّك إذ تصير سواك
تكشف وجهك المخبوء
تكشفه
فتلمسه القصيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق