تضيّعُ وقتاً معي؟
أم تحدّق بي هكذا لأقولَ اكتفيتُ؟
وأغلقُ هذا الصدى من ورائي
تحاولُ أن تتعرف بي؟ تتحرّى لتعرفني؟
أم لتعرفَ أنكَ كنت مصيباً، وما أنا إلا اقتراحك
رقماً على ورقٍ تتوقعهُ مرة بعد أخرى
وما من سبيلٍ لتخطئَ فيما أكونُ
انا ابنكَ أم عبدك؟
اسمك أم حجر النرد مستسلماً في يديك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق