1
الوجود كله مرآة مضببة، أرى فيه صورة تشبهني، لكنها ترفض الامتثال لتصرفاتي، أنا وصورتي الوجودية على خلاف دائم، هي تكتب الشعر وأنا أمزقه..
2
أحياناً، وهذا نادر الحدوث مثل اليوم، تضيع صورتي الوجودية هذه، فأشعر أني مكوك فضائي تائه، فقدان الجاذبية يجعله خفيفاً، وخفته الوهمية تقيده.
3
فلأفترض أني قادر على هذا الشيطان الذي داخلي، لكن كيف أقدر على صوره الكثيرة التي تتجلى في كل هذا الوجود، ياللخدعة الماكرة.. أيتها المرايا
4
هكذا انعكس الأمر.. كل مافي الوجود مرآة، بما فيه أنا، وكل مافي المرايا انعكاس لمرايا أخرى، وكل اختلاف، ليس سوى انحراف طفيف في إحدى المرايا
5
ما أقبله ليس صورتي، بل هي صورة نقيضي منحرفة على سطح أملس.. من خلفه الرماد
,سأحسب لكل شيء حسابه، ولن أنخدع أبداً.. حفرة أو اثنتين، فخ أو أكثر، صفعة أو طعنة، ربما تعترضني، لكن لا يهم، المهم أني لن أنخدع.. ,
هناك تعليق واحد:
i like your post thank you so much !
إرسال تعليق