ظهري على شاهدة القبرِ
فمي إلى الأعلى
مفتوحةٌ كفي
وليس في قلبيَ إلا خرقة العمرِ
قد مزقتها أرجل الذئاب إذ تجري
من دون أن تدري
فمي إلى الأعلى
أصابعي في حفرة الطين
وحولي ورقٌ مبلل
مثل شفاه نطقت توا
أو لم تكد تنطق بالسرِّ
وهكذا..
أغفو كأني عشتُ ما أنسى
أو أنني يحلم بي غيري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق