كثير، ولا أنتهي




أنا كثير، أيها الحزن 
‏لا تستعجل.. 
‏لا تدخل هكذا دفعة واحدة
‏وتفسد المفاجأة على كلينا
‏لا تفتح الباب كأنك الأب السكران
‏تمهّل، لتعرفني وأعرفك
‏أنا كثير، ولا أنتهي
‏فلا تخف من البقاء وحيداً

ليست هناك تعليقات: