إن لم أجد الأماكن التي جمعتنا
كيف تصدقين أني وجدتك
إن لم أجد الكلام الذي تساررنا به
أتتوقعين أن أجد الشعور الذي لمسني فيه
إنني لا أجد إلا الخسارة
وحضورك الطاغي هذا
ليس أنت
ليس شعوري بك
إنما هو اختفاؤك
غيابك أو صداه الذي لا يتوقف عن التردد
بين جدارين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق