بجوار الحريق الذي سيخلّف كل ما سواه رماداً
أتمنى لو أراكِ تقفين
لا لكي نكون الناجيين الوحيدين
إنما لأرى على خديك
أثر حمرته
التهابه المجنون
ألسنته المتصاعدة، وهي تتلألأ
على وجنتك المرتعشة
وليلتهمنا بعدها، مثل كل ما عدانا
أنا وأنت
ليلتهمنا الحريق
الذي لابد سيجيء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق